الاتحاد الأوروبي ينضم لموجة انتقادات دولية لإعدام تسعة اشخاص بصنعاء
يمنات – صنعاء
انضم الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين 20 سبتمبر/آيلول 2021، إلى موجة من الانتقادات الدولية لإعدام تسعة اشخاص بصنعاء بعد إدانتهم بالتورط في مقتل صالح الصماد.
وقُتل صالح الصماد، الذي شغل منصب رئيس المجلس السياسي الأعلى، في أبريل نيسان 2018 في ضربة جوية للتحالف بقيادة السعودية في مدينة الحديدة الساحلية على الساحل الغربي لليمن.
وفي بيان ندد بعمليات الإعدام، قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن هناك تقارير عن حدوث مخالفات في الإجراءات القضائية ومزاعم بسوء المعاملة.
وانتشرت صور ومقاطع فيديو لعمليات الإعدام على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، وأظهرت عسكريين يطلقون النار على ظهور الرجال التسعة في ميدان عام بوسط صنعاء.
وجاء في البيان “الاتحاد الأوروبي يعارض بشدة عقوبة الإعدام في كل الأوقات وفي جميع الظروف. إنها عقوبة قاسية وغير إنسانية”.
وفي وقت سابق، أصدر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بيانا مشابها دعا فيه أيضا إلى وقف تطبيق عقوبة الإعدام في اليمن وإلى تسوية تفاوضية سلمية للصراع هناك.
كما نددت السفارة الأمريكية في اليمن بما وصفته “بالمحاكمة الصورية بعد تعذيب وانتهاكات على مدى سنوات” من قبل الحوثيين.
وقالت بريطانيا إن عمليات الإعدام تظهر “عدم اكتراث بكرامة الإنسان وتجاهلا صارخا للمحاكمة العادلة والإجراءات القانونية الواجبة”.
ورفضت وزارة الخارجية في حكومة الانقاذ بصنعاء، تلك الانتقادات ووصفتها بأنها تدخل في الشؤون الداخلية واتهمت الأمم المتحدة والغرب بالتغاضي عن جرائم التحالف.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا